كل ماتحتاج معرفته عن دواء كلوميد ( دواء الخصوبة Clomid ) تفجبر البويضة او تسريع الحمل او الحمل بتؤام
دواء كلوميد ( دواء الخصوبة Clomid ) :-
قبل البدأ في شرح الموضوع تنبيه انه المعلومات التي نقوم بكتباتها وإفادة الناس بها صحيحه بإذن الله ولكن مع هذا لا تغنيك عن زيارة الطبيب واخد الدواء فقط بعد الرجوع الي الطبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في موضوع اليوم هنتكلم عن دواء الكلوميد الي يعتبر من اكثر الادوية شيوعا بين النساء لتدوال معلومات عن الدواء من تسريع للحمل او الحمل بتؤام وغيرها من المواضيع التي تكون صحيحه لكن المفهوم ليها خاطئ في اغلب النساء وفي شرح الموضوع اليوم هنتكلم عن وظيفة الكلوميد واضراره واثاره الجانبيه وهنتكلم عن المفاهيم الخاطئه وهنجاوب علي اغلب الاسئلة تكرار وشيوعا
اولا هنبدأ بالتعريف ماهو الكلوميد :-
كلوميد
هو دواء لتحفيز خصوبة السيدات يحتوى على المادة الفعالة (كلوميفين) ،
ويعمل على تعزيز الغدة النخامية لإفراز الهرمونات اللازمة لتحفيز الإباضة
كلوميفين (Clomiphene) يزيد من إنتاج هرمونات الغدة النخامية ويحث على الإباضة (إطلاق البويضة من المبيض) لدى النساء. إذا لم يحدث أي ارتفاع في مستويات الهرمونات في الدم بعد تناول هذا الدواء, فهذا مؤشر على أن الغدة لا
تعمل كما يجب
يستخدم Clomid لإحداث التبويض عند النساء اللاتي
يعانين من بعض الحالات الطبية (مثل متلازمة المبيض المتعدد التكيسات) التي تمنع
الإباضة الطبيعية
ويعطي لمعالجة العقم
(Infertility) لدى
النساء تعطى أقراص الكلوميفين لمدة خمسة أيام متتالية في كل شهر، في منتصف الدورة
الشهرية. هذا العلاج يحفز الإباضة. إذا باءت محاولات تحفيز الإباضه بالفشل بعد
بضعة أشهر من المعالجة بالكلوميفين, ينبغي استبداله وتجربة غيره من الأدوية
يعتبر
الكلوميد واحدًا من أدوية تنشيط المبيض عند النساء، ويعمل من خلال تحفيز الهرمونات
النخامية في الجسم، لتنشيط المبيض وزيادة إنتاجه من البويضات الصالحة للتلقيح، عن
طريق التأثير على التفاعلات الكيميائية في جسم المرأة، لزيادة إفراز الهرمونات من
الغدد الصماء، وخاصة الغدة النخامية، والتي تفرز هرموني الـ LH والـ FSH، واللذان يزيدان من قدرة
المبيض على إنتاج الأستروجين، وزيادة التبويض
نبدأ بشرح اهم نقطة وهيا اكثر نقطة تأخد النساء بسببها الكلوميد
(الحمل بتؤام) :-
نحن لاننصح ابدا بأخد الكلوميد لغرض اخر غير وجود مشاكل وضعف في التبويض وذلك لاانه يمتلك اعراض جانبيه كثير سوف اكتبها بعد قليل
ومن الاعراض الجانبة لااخد الكلوميد هوا امكانية الحمل بتؤام متعدد او ثلاثه وذلك نتيجه لااخصاب اكثر من بيضه وتكون نسبة الحمل بتؤام عند تناول الكلوميد هيا %8
مقابل نسبه %92 ان يكون الحمل مفرد
لذلك يتم اعطاء الكلوميد بناء علي نسبه دراسه الفائده المرجوه والاضرار المحتمله
لذلك لايمكن صرف الكلوميد فقط للحمل بتؤام لاانه نسبه حمل تؤام ضعيفه وبالمقارنه بالاضرار الكبيره التي قد تتحصل عليها من اخد الكلوميد ومنها استنفاذ مخزون البويضات والوصول الي سن اليأس في عمر مبكر
وقد تتعرض للتكيسات او اورام قد تستدعي الي استأصال المبايض
ولاننسي ان كل المشاكل الطبيه في الحمل بتؤام تكون تكون اعلي بكثير من الحمل المفرد ومنها :
- ازديات نسبة التشوهات
- قصور النمو لدي الاجنه
- الإجهاض
- الولادة المبكره
وهذا بالنسبه للجنين اما بالنسبه للأم قد تتعرض الي :
- فقر الدم
- ارتفاع ضغظ الدم
- نزول المشيمة
- العملية القيصرية
- نزف مابعد الولادة
ولذلك يوضح ان الحمل الافضل هوا الحمل الطبيعي بدون اي منشطات او محفزات وذلك افضل للام والجنين
وهذا يعني اخد الكلوميد يكون مجازفه غير مظمونه وذلك في مقابل المشاكل التي قد تحدث منه
كيفية استخدام حبوب الكلوميد Clomid
عادة
يستخدم الكلوميد وفق حالتين:
1 – في حال كانت الدورة منتظمة
يؤخذ
عادة في بداية الدورة، اعتبارًا من اليوم الثاني، ولمدة خمسة أيام، بمعدل خمسين
ميلي غرام يوميًا مع
إمكانية زيادة الجرعة حتى 100 ملغ في اليوم الواحد
2 – إذا كانت الدورة غير منتظمة أو منقطعة
إذا
استمر الانقطاع لأكثر من ستة أسابيع، يجب عندها إجراء اختبار فحص الحمل، وإذا كانت
نتيجته سلبية، يجب اخذ منظمات الدورة الشهرية، لتبدأ الدورة الشهرية، قبل استخدام
حبوب الكلوميد من اليوم الثاني للدورة، ولمدة خمسة أيام كما سبق.
وعادة
تتم الإباضة بعد تناول الدواء بخمسة إلى اثنا عشر يومًا، وتكون البويضة جاهزة
للتلقيح وحدوث الحمل.
تترافق
عادة الإباضة بعد تناول الكلوميد، بزيادة الإفرازات المهبلية، والتي تدل على حدوث
الإباضة بشكل صحيح.
تحذيرات عند تناول الدواء كلوميفيناثناء الحمل:
غير ممكن يتم التوقف عن تناول الدواء
عند حصول الحمل ويجب التأكد قبل اخد الدواء انه لايوجد حمل
الرضاعة:
لا يعطى الدواء ينتقل الى حليب الام ومن المحتمل
ان يؤثر على الطفل من المفضل عدم تناول الدواء او عدم الارضاع
نسيان الجرعة :-
. في حال نسيان أخذ جرعة الدواء، يتم عادة تناولها
في وقت لاحق، إذا كان وقت الجرعة القادمة لا زال بعيدًا، أما في حال اقتراب موعد
الجرعة الثانية، يكتفى بالجرعة الثانية فقط
الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول
دواء كلوميد :-
عادة يترافق تناول الدواء ببعض أو كل الحالات التالية
- انتفاخ المعدة، والشعور بالألم، نتيجة
توسع المبايض الناتج عن الدواء.
- انتفاخ الصدر، والشعور ببعض الألم.
- الأرق، وضعف النوم.
- القيء، والغثيان.
- ضعف النظر المؤقت، وتشوه الرؤية.
- صداع وألم في الرأس.
- تقلبات نفسية، عصبية زائدة، وإحساس
بالتعب والإرهاق.
- الشعور بالجوع، وانفتاح الشهية.
- ضيق التنفس
- انتفاخ المعدة، والشعور بالألم، نتيجة
توسع المبايض الناتج عن الدواء.
- انتفاخ الصدر، والشعور ببعض الألم.
- الأرق، وضعف النوم.
- القيء، والغثيان.
- ضعف النظر المؤقت، وتشوه الرؤية.
- صداع وألم في الرأس.
- تقلبات نفسية، عصبية زائدة، وإحساس
بالتعب والإرهاق.
- الشعور بالجوع، وانفتاح الشهية.
- ضيق التنفس
تحذيرات استخدام الكلوميد :-
لا يتم استعمال الدواء أبدا لدى الأشخاص الذين لديهم أي من الحالات التالية:
- وجود حساسية تجاه العقار، أو بعض
مكوناته، وتظهر عادة آثار الحساسية بتورم الشفتين، أو الوجه، وضيق التنفس الشديد.
- في حال وجود حمل لا يؤخذ الدواء أبدًا.
- في حال وجود أية أورام يمكن أن تنمو
وتنتشر بزيادة الهرمونات، وخاصة الأستروجين.
- وجود نزيف مهبلي، يجب علاجه أولًا
ومعرفة سببه، قبل تناول الدواء.
- وجود أية أورام، أو تليفات على الرحم.
- لأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد.
- النساء اللواتي لديهن تكيسات على
المبايض.
- النساء اللواتي يعانين من حالات الاكتئاب المرضي، لأن
الدواء يزيد هذه الحالات
الاعراض التي قد تنتج عن اخد الكلوميد:-
1 – الحمل خارج الرحم تزيد فرص الحمل خارج الرحم، ضمن قناة فالوب عادة، لدى النساء اللواتي أخذن دواء الكلوميد، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب المشرف على العلاج، بشكل دوري، لمتابعة حدوث الحمل، وصحته، والتأكد من صحة الجنين.
2 – الحمل بتوائم تزيد فرص الحمل بالتوائم لدى مستخدمات
دواء الكلوميد، نظرًا لزيادة عد البويضات، وزيادة إمكانية تلقيح أكثر من بويضة، أو
انقسام البويضة إلى أكثر من جنين.
3 – تكيس المبيض أو فرط نشاطه يمكن أن تحدث حالات تكيس للمبايض، أو
فرط في نشاطها، بعد تناول دواء كلوميد، لذلك يجب مراجعة الطبيب عند الشعور بأية
آلام، أو انتفاخات في المعدة، ليجري الفحوص الطبية اللازمة للتأكد من سلامة
المريضة.
4 – مشاكل الرؤية قد يتسبب الدواء ببعض المشاكل في الرؤية، مثل ضعف
الرؤية، أو زيادة حساسية العين للضوء، والضبابية في الإبصار، لذلك يفضل التوقف عن
القيادة في حال تناول الدواء، وسؤال الطبيب المشرف عن أية حالات تظهر أثناء العلاج
التداخلات الدوائية
يجب إبلاغ الطبيب المشرف عن العلاج، عن
أية أدوية طبية، أو عشبية، يتم تناولها، لأنها قد تتداخل فيما بينها وبين دواء الكلوميد ، وتسبب بعض
المشاكل.
كذلك تناول المشروبات الكحولية، اوالتبغ
والسجائر (التدخين) قد تؤثر على النتائج العلاج ، ويجب اطلاع الطبيب على
كافة المعلومات الضرورية، ليتمكن من تحديد العلاج بالشكل الصحيح .
فترة العلاج :-
عادة ما تستمر فترة العلاج لمدة أقصاها ستة أشهر، ويتم ذلك بطريقة متقطعة، فيعطى الدواء لمدة شهرين، ثم الاستراحة لشهر أو اثنين، مع المتابعة الطيب بأستمرار، والتأكد من الحالة الصحية للمريضة، وخاصة المبايض والرحم، وقد يستبدل الكلوميد إذا لم يعط مفعولًا خلال فترة العلاج، بالمنشطات الأخرى.
كما نؤكد دائمًا، إن الدواء سلاح ذو حدين، لذلك لا
يجب أخذه دون متابعة طبية متخصصة، وتحت إشراف الطبيب مباشرة، ومتابعته الدائمة
للحالة الصحية للمريض
وقبل الختام بعض الفيديوهات التي تم شرح فيها عن هذا الدواء والاجابة علي اغلب الاسئلة
الفيديو الاول
الفيديو الثاني
وللمزيد من الفيديوهات وما قد يفيدك يرجي زيارة قناتي علي اليوتيوب
ولا تنسو مشاركة مدونة عالم الطب
تعليقات
إرسال تعليق